الأحد، 26 يوليو 2009

سأبتسم !

ما أعذبْ الموسيقى التي تعزفها روحك في صباح الزيتون !
..

في صباح يومٍ جامعيٍ آخر سأحاولُ إبقاء عيني عليكِ لكي لا أفقد بصري !
فنساء العالم أجمع بعيونهم تلك الإبرة التي تقرصني
إلا عينكِ فهي ملاذٌ لي .!

..

في الممرات لا أحد، سوى غبار ينتشلني من قبرٍ مُحتمْ .

..

سأبتسمُ حتماً عندما تسقط تلك المجنونة بقربي .

..

لستُ ضعيفاً ما يكفي،
لِتُغريني أنوثةٌ عابرة، لم تعجنها يدٌ شرقية وتنفسها غُرباء !

..

سيثملُ أثمالُكِ، عندما أُمررُ قُبلاتي لصدرها وأحضن الوريد
و ترتعشين لأتصبب عرقاً لإعتصارك بصدري !

..

حتى بين ثنايا غُربة، لا زال جمالُكِ يتنفس
وأخسر عنده سيطرتي للهطول !