الأحد، 28 ديسمبر 2008

إنتظارٌ لن يطول ..!

إنتظريني ..
فالغدُ قريب، رُبما نلتقي حينها بينكِ وبيني
أيا أُمي أنا في حُضنكِ ..

في الأيام التي مّضت عاشرتُ طقوساً أكثر غرابة من ذي قبل ..
كم أوجعني هذا الغياب .. ولكن لا حيلة لي
بقلبي كثيرٌ من التحايا لأحبتي ومن واصلني كُلَّ تلك الفترة ..

لقد إقتربت العودة .. سأهطل مطراً على صدركِ
بتاريخ ٧ يناير

الخميس، 27 نوفمبر 2008

آخر الرسائل ..!

ستكونُ وداعيةً بعودة،
قضيتُ وقتاً طويلاً في التوتر والعلاقات الباردة
وبين البين أعيشُ المجاملات بشكلٍ لا ينتهي ..!
حان الوقت لأرتاح، بعيداً عن قلوبٍ كهذه
سأحزمُ أمتعتي هذه المرة لرحلةٍ جديدة على طريق البحث عن راحةٍ قلبية قبل كُلَّ شيء
أن تعيش بين أطفالٌ يجهلون معنى الإعتماد على النفس يعني أن تُكلفَ على نفسكَ القيام بواجبات البيتِ كُلها
وهذا ما لا أستطيع التنازُلِ عنه ..
سأُشارك أحدهم غُرفة وسيشاركُني حُلم ..
ما يُحزنني حقاً أنني بخلتُ في نثر الحروف في أيامٍ منقضية .. لكثرة الإضطرابات والاوجاع المتتالية ..
سأعودُ بعدَ شهرٍ أو أكثر .. لا تعود لهذه التدوينة إلا في حال قررت الرحيل ..
فهذه مُجردُ نقلةٍ فقط .. سأكتبُ لمن بخلتُ في حقهم ولمن غافلتُهم بحُبي وأشواقي ..
تنتظرُني مع كُلَّ حقيبةٍ أحملُها ورودَكِ الحمراء، وصغيرنا الأجمل
يغتالُني الوجع بلا تردد ..
حينما أكتبُ حروفاً أذكرُكِ فيها .. فأشواقي تراتيلٌ من دوّخاتِ مجنونٍ
وعبث فنان !

تُقاطعني أُمي بغزير أشواقها ودفئها ..
لا تستعجليني العودة لقد بقي الكثير يا حّلوتي، لا تعلمين ما حدث يا أُمي
ولا يعلمُ بهِ إلا قليل .. دفاتري وأوراقي وخطواتي التي حملتني صغيراً ..!

عاجلتُ الرحيل،
وبخاصري ألفُ خنجرٍ يمشي بلا إستحياء !

كررتُ النداء ولم أسمع سوى
جُرحٍ تمدد من عظيم جراحي .. ماذا تُنادين يا معشوقتي
وأنتِ الموتُ والبيداءِ !

" آخر صيحات الرجولة "
من الرجولة أن تنسى قتيلك وتمشي بجنازته ..!

" للأُنثى صوت ..! "
للإنتظارِ لحنٌ آخر، حينما تُحاكيك أُنثى بعينها،
وترُقصكَ شِعراً بمطرها !

" وداعيةُ عاشق "
إنتهى الوقت، بادريني بالوداع
لم أجد غير حبيب القلب يُهديني جِراح ..!

" لأبي الظامي ! "
أنا كمثلكَ يا أبي، مُنذُ أن تركتني صغيراً
وأنا لا أحني ظهري ، ذكريني يا عمة ما طعمُ الفراق
كُنتُ في يومٍ أُنادي أبتي .. لكن الصرخاتُ تأتي كالنبال
إمسحي دمعات يُتمي يا صغيرة .. إمسحي أوجاعنا والذكريات
لأبٍ لم تُعانقه صغيرة .. مات قبل أن تُناديهِ أبي ..!
أنتِ أُختي أنتِ أُمي أنتِ بقايا أبتي .. سامحيني قد قسوتُ قبل يوم الغُربةِ
قد جرحتُ الآه في حُنجرها قبل أن تنطُقَ آهٍ أبتي ..!

" لونُ الدموع "
رُغم ملوحتها وقسوتها إلا أننا نُواجه القدر
لنسكبُ مزيداً من الدموع !





الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

لأني بصدركِ !

لأنني أشعرُ بصدرك الآن
تجديني أتطايرُ شوقاً، وفرحةً مع كُلّ مســاء
أتُراني وجدتُ الصراحة كنزاً بصدره ألتجي وكُلي إشتياق !

أأنتِ ؟
أيا صدق قلبي
وروحي و دمي أنا تائهٌ بين ضِلعٍ وضلعِ

أأسقطُ ورداً على مخمليكِ
وأمشي بنفسي .. إلى تفكير عِيدٍ جديدِ !


سأحملُ شوقي
وباقي يديك، إلي منتهى روعة الإنتظــار !




مُحمـــّد

الأحد، 19 أكتوبر 2008

بإنتظارِ دعوتَــكِ

تختزل الذاكرةُ يوماً كهذا ..
لأنني أسترجعُ فيه قوتي، شُكراً للقدر العريض الذي مد يدهُ لي
وأنا نائمٌ جئتي لِحُلمي وأكلتُكِ تُفاحةً شاميةً مُعتقة.. لم تفقد طعمها يوماً ..
عندما تقرأين إسمي في دفترٍ غير هذا .. إكتُبي إسمكِ بخطٍ أحمر وأمسحيه مراراً بالأحمر ..
سنتلطخُ سوياً بالدم حينها.. الدم الذي لم نغتسل منه .. حينما قتلوا عزيزاً على قلبي
حينما رشقوه سهاماً في الصدرِ وهو في كنف أبنائه، ما حالُ تُرابُكَ الآن ؟
هل إرتوي من الماءِ أم مات عطشاً بدوني ؟
ليكُن بذاكرتكِ إسمي .. وتذكري ماحدث
حين ودعتي حُبي لوقتٍ طويل .. لا يُخيلُ لي أن أعود كما حِلمتُ اليوم
وأجدُكِ مع رجُلٍ غيري .. هو بصفة رسمية زوجَكِ وأنا عشيقك القديم !
الذي ما إرتوي إلا إغتراباً .. لن أفتح مواضيعاً معكِ
لعلمي بأنكِ مُتعبةٌ ومُثقلةٌ بالهموم .. لا أستطيعُ رؤيتكِ تذرفين دمعاً أحمراً بمناديلي
ولا تسكبين قهوتَكِ عليّ لخوفكِ أن أُكرر إتصالي، بادري ولو لمرة بكتابة رسالةٍ فارغة
قد تحتوي دعوة أُخرى تُثريُني مرةً أُخرى لأُمارسكِ طقساً من طقوس غُربتي المتوترة !

لا تطرُقي الباب ..!

إلى أُنثى عاصرتُها يوماً :

لا تطرقي الباب كلّ هذا الطرق، فلم أعُد هُنا
لم يعُد بابي مفتوحاً ، لقد ودعتهُ كما ودعت بقية الأشياء التي تجمعني بكِ
زياراتُكِ اليوم فاجأتني وطرقت باب شهوتي من جديد ..!
أتعودين لي ثانيةً وأنتِ بمشروع علاقةً أُخرى،
أم أنَكِ تحاولين إستنزاف ما تبقى من حُلمٍ لدي حينما أُعاشرُ إنثى غيركِ أو أُقلدها بقصائدي والذهب ..

قبل اليوم إشتهيتُ أن أُصادقك بحدود البلاد، لكنني لم أستطع كما توقفتُ عن إحتلال أجزاءٍ جديدة من أرضــكِ الخصبة
هل تعلمينَ لمّ ذلك ؟
لأنكِ أُنثى مُعقدة، ينصرفُ التفكيرُ عنها رُبما أظلمُكِ وأسقطُ كطفلٍ بين ذراعيك آسفاً وخجلاً منكِ حد اللهفة
لكنني لا أُفكرُ في مستقبلي معكِ .. لم تستطيعي يوماً أن تقرأيني كما قرأتي دفاتركِ وصداقاتك الأُخرى

رُبما تهورتُ وفضحتُ أمركِ يوماً .. لكن صدقيني هذا من حُبي لكِ !
هل رأيتي تهوراً أكثر من ذلك ؟
رُبما نعم ولكنني أُفاجئكِ لأقول، سأكتبُ المزيد بتهورٍ وعنجهية لأتخلص من بقاياكِ التالفة


مُحمّد

السبت، 18 أكتوبر 2008

عاجزٌ عن ذكرك !

جائعٌ للكتابة
وعاجزٌ عن النحت بين السطور ..!

نتشابهُ في طقوسنا إلا المجنونــة منها .. فأنتِ تمتلكين إسلوباً مُميزاً آخر
لم يتمكن أحدٌ من فك شفراتِكِ يوماً إلا أنا ..!
ليس لأنني أنا بل لأنني فهمتُ إنوثتكِ حينها رُغم عِلمي بأن الأُنثى ذاتُ مزاجٍ مُتقلب، تعشقُ وتكره في الوقت ذاته
هذا مايصعب التفكيرُ فيه إلا أنني فهمتُكِ بغيابِكِ وبزياراتك التي أنتظرُها في سنواتي الأربع هُنا

جئتُ لأكتب هُنا لا أُريد من التعب أن يتغلب عليّ، فقط أردتُ أن أكتُبْ ووجدتُكِ في وجهي الحزين ..!


الجمعة، 10 أكتوبر 2008

صرخة ..

مع آهاتي الصارخة تمتلئ غرفتي
بمرضي الذي بدأ في الشّدة الآن .. الجو بدأ يبرد أكثر
ما أصعب البقاء بحيض الوجع والإنعزالية بالنسبة لشخصٍ كمثلي
فمرضي الشتوي المُعتاد يُبعدني عن الكثير إلا قلمي
فما أعجب ذلك .. أن أُقتل بسريري وأن تبقى حبيبتي على بُعد أمتار فقط عني !
ظلمتُ نفسي بالبقاء على حافة الطريق الذي يفصلكَ عني يا أبي ..
كم تمنيتُ أن أموت بصدركَ وتحتويني لبقية الحياة، لا يُمكنني كتابة المزيد سوى أنني في إنتظار ماتخبئه لي الأيام



أشواقي ذَبِلت بدون أن تُروى .. وآآهٍ من القلب تقفُ حاجزاً لِقُبلة أُمي

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

صباحٌ على أوتاركِ ..!

منذ عُدت للأردن وأنا أشعر بالمرض ..
رُبما بللتُ قلبي بأوجاع الغربــة لذلك حملتُ مرضي معي
للآن لم تشتد أثاره .. بدأ يدخل بسرعــة دون أن أشعر به .. هُنا الجو بارد أكثر من ما اعتدت عليه في البحرين
بدأت بلبس الملابس الشتوية .. في الصباح أصحو واتوجه للجامعة وأوجه وجهي للسماء لأناظر شمساً أخفتها الغيوم
تلك اللوحة طالما تمنيت أن أحبسها بعيني سواءاً عندما اودع الشمس او عندما نحتضن يوماً جديداً برفقتها ..

في الطريق الكثير من المارة الذين يعبرون معي ..
ويبحرون بجنون لسماع الست فيروز وهي تهدي صباحاتنا وروداً وجوري ..
بخاطري أن أحضــن أُمي تلك اللحظة فـالحنين يرميني برحم الشوق !

ساعاتٌ كثيرة قضيتها ومر بعيني الكثير .. والقادمُ أكثر

بعيداً عن البلاد.. مازلت تختبئين ولا اسمع خبراً عنكِ .. عندما تقرأين السطر تعالي
فالشوق فضحني يا أنتِ ...


الأحد، 5 أكتوبر 2008

لا !

إمتنعت كثيراً عن قول لا وسكب الدموع !
إلا حين سافرت معي .. وتبادلنا نظراتٍ ساخنة
حاولتُ إغرائك صباحاً بموسيقى تعشقينها وإنتظرتُ رد فعلكِ الجنوني
إبتسامتكِ المختبئة يَصعبُ على الجميع فهمها إلا أنا
هل تعلمين لمّ يا عزيزتي ؟

لأنكِ مرآتي ووجهي الآخر الذي أفخر به .. تستعجبين وجودي قريباً منكِ وتُعاجلين في الهرب مني ..!
أحاولُ أن لا أُمزق أنوثتك العنيفة فيني .. لأنني أفضل معانقتك عن بُعد ..

هل تسمعين يا حبيبتي ،، أنا هُنا أسمعُ تلك التنهدات التي تتدفقُ قُربي ..!
أعشقُ المبادرة أعشقُ الهرب أعشقُ الإرباك فيكِ فقط
لأنكِ في وجهي دوماً وتشعُرين بي، لم تبخلي بوجهك وإبتسامتك التي زرعت لي الأمل العريض ..

قضيتُ أياماً رائعة في أرض البحــرين
لكن نقصني شيء .. رُبما لن يكتمل هذا القدر يوماً إلا بإنتحار إحدانا أو موتنا سوياً ..!

ما يُهمني أنكِ تبقين بجواري حتى لو باعدتنا ديار و ديار .. سأعودُ يوماً و أبادر في شيءٍ تمنيناه طويلا ..

أرهقني هذا الطريق والحقائب المليئة .. لولاكِ ما تنفستُ هذا اليوم
ولمزقت كثيراً من الحُزن المُعلق على صدري ..
وقررت أن أنهي يوماً بين وجعي وحسرتي ..!


الجمعة، 26 سبتمبر 2008

مزيجٌ من الاحضان والشـوق

قبل ساعاتٍ قليلة فقط وصلتُ لأرض الوطــن
هذه الرحلة رغم تعبها وماحملتهُ من تأخيرٍ للجميع
لكنها كانت بمثابة الحُلم الذي لم أصدقه يوماً ..

كيف ذلك !!!

عباراتٌ كثيرة من الحيرة التي ملئت تفكيري
نام الجميع لأبقى ساهراً بإنتظار الشمس وإستيقاظ البعض، لكن طال ذلك وفقدت قليلاً من بصري !
ربما استيقضوا ولكنني لم اصدق عيني !
ان تفتح عيناك ضريراً بلا نظر خيرٌ من النظر للوقت ..

جاءت المفاجأة متسلسلة دخلتُ فجأةً وشاركت والدتي فرحي العميــق
كأنني لم احتضن صدراً منذ ولدت بقيتُ طويلاً وذرفتُ دموعاً على شعركِ لن تمسحها مناديل الفرح ..!

أخيراً أعود لغرفتي التي ملئتها بالحياة قبل رحيلي ..

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

غداً أرتوي ..

ها أنا أشد حقيبتي الصغيرة مرةً أُخرى
بكثيرٍ من الصداقات والذكريات التي لا تُنسى لأقضي بعض الوقت مع أهلي ..
لا زلتُ أتذكرُ أول وصول للأردن بتاريخ ٣-٩
وللآن لم يَزُل ذلك التأثير حيثُ أحملُ مزيداً من إشتياقاتي والحنين ..

ليتها الطُرق التي تبعدُني تفهم شعوري وتتجه بي لوالدتي والأحبــة سريعاً
أوجعني التأخيرُ يا أُمي .. لا تقلقي رغم قساوة الوضع هنا إلا ان اخوتي واحبائي ازدادوا كثيراً الآن
و وجدتُ من أحبوني بصدق، لم يجعلوا من مسافة البُعد أيّ معنى
حتى لو لم يمروا يوماً بصوتي ولا صوري ..
إلا أنني لا أستطيع تناسيهم أبداً ..
الأمواتُ أيضاً هُنا يعيشون، بين نبرات الخوف والحزن

الأحد، 21 سبتمبر 2008

أول خروج من إربد ..!

هذه المرة الأولى
التي أخرجُ فيها من مدينة أربد التي أقضي فيها مسيرتي حالياً
هذه الزيارة كانت سريعة ومفاجئة لي كثيراً ..
سعيدٌ لأنني حظيت بهذه الفرصة وتندمتُ كثيراً لخروجي بلا كاميرا
أكرمني صديقي البحريني الآخر أحمد بتلك الزيارة حيث أن أحد معارفهم من الأردن كان مدرساً في البحرين والآن عاد للبحرين أصر على تواجدنا رغماً من أنَ أحمد كثيراً ماتهرب من هذا الموضوع وقال بأن الوقت غير مناسب
ونحن سنعود للبحرين بعد أيامٍ قليلة لقضاء العيد ..
لكنه أصر على حضورنا وتواجدنا معه في هذا الشهر الفضيل .. من الرائع جداً العيش في منطقة الخرجة
فهناك الخضرة والمنحدرات الجميلة التي تنساب فيها قدرة الله سبحانه وتعالى ،،
ربما أخفي الكثير في هذه الرحلة لكنها ستبقى زيارة اتمنى أن تكرر في القريب العاجل بزيارة للسهول والوديان الموجودة
فلسطين قريبة جداً وكذلك سوريا
...

مع دقائق الوقت التي مّرت سريعاً
إرتحت لأول مرة مرة بهذا القدر .. أغرقنا كرمٌ هذا الرجل النبيل


حروفٌ جائعة للغربة ..!

هذه أول الحروف التي اكتبها
في الغربة ..
بعد أن طال الغياب، حان الوقت للكتابة
في الأيام المنقضية ملئتُ دفتري بكثيرٍ من التفاصيل ..
سأطلعكُم عليها قريباً ،،
لمن ملأ غيابي بالسعادة والراحة، لن أستطيع تمالك نفسي دون دموع ..!


سأكتبُ هُنا وأعودُ سريعاً إن شاء الله ..

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

مرارة الوداع ..!

هذه الرسالة الأخيرة التي أكتبُها من غرفتي،
ستسافر معي كل حقائبي وذكرياتي للغربة ..
ما أصعب الوداع،،
لأول مرة أُجبر على توديع من أحببتهم ..
رغم الفرحة والحماس بداخلي، لأنني أغترب طلباً لدراسة ما أحببته
وهو عالم التصميم والجرفيك، وستكون دراستي في جامعة اليرموك بالإردن ان شاء الله ..
ليس بالود ان أغادر الصدور التي لم تتأخر في إحتضاني يوماً ..

لها : سأكون بخير فقط إمنحيني كثيراً من الدعاء ..
في الغد صباحاً تقلع الطائرة لن أنسى ان أكتُب المذكرات فهي ماسيبقى لي في عودتي ..
أحبسُ حُزني وألمي لكي أفرح بالنجـاح ان شاء الله ،، دعواتكم لي


الاثنين، 1 سبتمبر 2008

يومين فقط !

يومين فقط ماتبقى لي لأقضيه هنا
وبعدها أفترش حقائبي للسفر،، لم أكُن أتوقع أن تكتمل هذه المسيرة
كثيرةٌ هي العقبات التي أوقفت طريقي قليلاً ولكن الحمدُلله
شاء الله أن أُكملَ السير إلى غُربتي،
الأفكارُ كثيرةٌ برأسي وما يقلقني حقاً
هو القلب ..

الغربة وحدها كما عِشتُها تصنعُ قلباً رائعاً ..
في ثانيةٍ ما حاولت أن أُلملم ماتناثر من صداقاتً و أحباب
لكن ليس بتلك السهولة، ليست القلوب كما كانت الآن ..
تزاحمت في دهاليزها أفكار الإنعزال والوحدة والانقياد للغرب

للأن حقائبي فائضةٌ من لا شيء
لا زلتُ كما أنا أكره الإعداد للرحيل

لن يكون رحيلاً إن شاء الله
هذه المرة سأحمل المفاجآت لمن لا يتوقعها ...

مُحّمد

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

MacBook

صباحاً إستيقظ الحرف لينبض بجوار العالم الجديد،،
عالمٌ مختلف وهو عالم الماك بوك
آشعر براحة لا نهاية مع كتابة هذه الحروف من عالم الماكنتوش
الحديث عن الماك لا ينتهي الا بالفرحة رغم خوف الكثير من هذه التجربة
اشجع من يستطيع ان لا يتآخر ما آروع الحياة الآن

فالماك هو الحياة
لا استطيع سرد المزيد من الحروف هنا
سآكون هنا قريبا محملاً بالمفاجآت وكل جديد،،

شكرا ماك
{

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

الغربة

بدأتُ كالأعمى
أمشي بلا ملامح سوى تلك الكلمات
التي سكبها الآخرون لي ..!

كأنني للمرة الأخيرة أُعلنُ
تلك الرحلة التي لا تعود،
رحلةٌ لبلادٍ غطاها الموت، وتوشحت بها الشياطين حُقداً وكراهيةً
أشتهي البقاء فيها وأشتهي الرحيل عنها
ستكونُ ممُتعةً وتجربة غير طبيعية هذه المرة
الجميعُ يبحثُ عن الغُربة هذه الأيام، صار من الصعب البقاء هُنا
إلتقيتُ بأصدقاء الغُربة، الذين تعرفتُ عليهُم مُجدداً
هُناكَ خلف الوجوهِ دوماً خبايا
،،
البعضُ هُناك ينتظرُنا، وكم مللتُ الإنتظار
أتمنى ان تنقضي الأيام سريعةً وأكتبُ من الغُربة،
أشعرُ بإنها ستكون النار التي لا تُطفئ لحروفي ولشوقي والحنين !

لشنطتي:
إنتظري فسيلُ ما سأرتديه سيكونُ ثقيلاً هذه المرة
ولا تنسي
أُمي تقول الوردُ لا يَذبلُ في رحلة الإغتراب ..!


مُحمّد

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

أملٌ ضائع !

كلماتٌ كانت في القلبِ حينها، لم أستطع أن أصرخ لتلك الجدران
ولا للقلوب الميتة، فهي لا تفهمني دوماً ..
بدأتُ الدعوات تنهال بسرعة لم أتوقعها لكِ
هنيئاً لكِ .. وهنيئاً لي بهذه الراحة والأمل الضائع !
أخشى على قلبي المبتور اليوم أن يُصارحك بالكراهية وبالحُبْ في نفس الوقت
،،
سأدع الوقت يتكفل بِكُلَّ شيء دون أن أتحرك للبحث مرةً أُخرى
فالأمل الضائع بين شرايينك يُضحكني ويُبكيني في آنٍ واحد،
أتذكرُ سيل الأمطار الذي سقط فوق أحلامي فجأة وأوقفها،
من الرائع أن هذا التوقف لم يُوقف عادتك الطويلة لشرب القهوة كُلَّ صباح رُغم كُرهي للمنبهات
كانت القهوة تدخلُ فمك وتدخل في جسمي بدلاً عنكِ، كانت الأمطار تسقطُ فوق أبيات شِعرك ويسقط جنونها فوقي بشهوة
كانت يداك تلتهمُ الشمس وأنا من يتساقطُ عرقاً لا أنتِ ..!
كيف للأمل ان يضيع فجأةً، توقعتُ أن أُكملْ الطريق لبقايا الروح
غجريتك الأنثوية تُثير شهيتي للُغة لا أكثر، ستكونين الخطيئة الأخيرة
التي أُبحرُ إليها بإرادتي ..
ماترددتُ لحظةً واحدة أن أحتفظ بالذكريات لكن لِمّ أستغرب
وأنتِ سمكةٌ لا تمتلكين الماء، شرب أصدقاؤك الثُمالة
ونسوا أنك لا تشربينها إلا بحرارة القُبلات، التنهدات ترتفع
ولا أسمعُكِ،
أيامُكِ معي مليئة بالأحداث لم أكُنْ يوماً أنا بقُربكِ..!
قتلتي بيدكِ ما تبقى، والطريق طويل

في ثرثرتك، و
في أحلامك لا تبحثي عني
فأنا لستُ الرجل الذي تمنيته اليوم، أنا رجلٌ آخر ليس بوسعك أن تجمعي رحالكِ إليه

،،

إلى السجن الذي قيدنيّ
بِحُزني وألمي، كُنتُ صغيراً في السادسة
لم أقرأ يوماً عن جِدرانك ولا عن أوجاعك التي حملتها،
أنتَ الصدرُ الذي ضممتنيّ لسنواتٍ وشهور،
ساعاتٌ طويلة كُنتُ أراكَ بعفنك والعناكِبُ تشخب بيوتها حُزناً علينا

مِن الصعب دوماً، أن أحتضن جِدراك وأنتَ مُعذبي

،،

بدأت عقاربُ ساعتي
بالعودة، كما عادت حقائبي للغربة

مُحمّد


الاثنين، 18 أغسطس 2008

البخر


البخر هو رائحة الفم الكريهة

نُعاشر الكثير في حياتنا،
هُم قليلون من تبقى ذِكراهم في القلب
والكثير من تمسحهم الأيام لأنه لم يكونوا شيئاً في يومٍ من الأيام،

مادعاني لكتابة هذا المقال،
هو مُعاشرتي لمجموعة من الناس يحملون تلك الرائحة الكريهة

بينك وبين أيّ قريبٍ مِنك صفة أو مجموعة من الصفات
التي يتذكرها فيك،
بعضنا يفهمها والبعض الآخر فلا
هي لِغاتٌ جسدية عظيمة
فمثلاً عندما يهزُ الإنسان كتفه
يعني انه لا يبالي بما تقول .

هذه أمور تبقى ونتذكرها دوماً
فلان لا يستطيع إكمال بقية كلامه بدون أن يحك رأسه !
وهُناك الكثير ..

لا مُستحيل في أنكَ مررت بأحدهم و إستغربت لتلك الرائحة العفنة التي تخرج من فمه !
لا أدري لما يُهملُ بعضهم نفسه لهذه الدرجة أو ترى بقايا عشاء البارحة في فمه
ما أقبح ذلك، بعضها ناتجة عن مشاكل في اللثة تؤدي لإفرازات برائحة كريهة
وبعضها بأسباب تبقي الأكل بين الأسنان.

للأسف بعضهم لا يُشعر بنفسه، يُقضي يومه هُنا وهُناك ويكثر من كلامه لدرجة
أن الإختناق يتسلسل إلى رئتك رويداً رويداً
اليوم مررتُ بأحدهم وكانت كالعادة رائحته تفوح لمسافة ليست بقصيرة
لا أدري متى آخر مرة قام بغسل أسنانه فيها أو زيارة طبيب الإسنان

الكثير من الأصدقاء يخبروني بمدى كرههم لهذا الشخص بسبب رائحة فمه
وعدم إهتمامه تماماً بهذا الشيء.. ويزيده بالتدخين
وتلك الرائحة التي تقتلُ أنفاسي دوماً مع بداية كُلَّ صباح، حيثُ هُناك الكثير
مع إقتراب شهر رمضان الفضيل، يبدأون الفطور بشيء لا بأس به من السيجارة ليتزين لهم الاكل بعدها !

أتمنى من جميع من يقرأ هذه المقالة،
لا تهمل كل من تراه بتلك الرائحة فهي حالة مرضية أخبره بطريقةٍ لا تجرحه
كي يحاول علاج تلك الحالة إما بزيارةٍ لطبيب أو بتنظيف اسنانه والاستمرار على ذلك
بعيداً عن مُعطرات الفم التي لا تغني جوعاً !

أكمل بقية المقال

الخميس، 14 أغسطس 2008

خليطٌ من الحنين ..!

سريعاً يخطو بنا القدر
ونمشي بلا نظر !
يكفيني أن أراكِ اليوم، صحيحٌ إنني إمتلأتُ دموعاً غزيرة
وبكيتُ آهاتكِ العطرة، لكن ما أوجع الإشتياق
إشتياقُنا غلفهُ الشوك، غلفه الحزن
رُغم أننا لا نرى بعضنا إلا في العامِ مرة
ستكونين لباقي العُمر حبيبتي وكُلَّ مرة، تذكري اليوم
14/8
سأغتربُ يوماً وأكونُ بعيداً عن الدُنيا والهوى الذي تتنفسينه
لكن لن تكون ذكرياتنا ميتة، فهي رُغم البُعد لا زالت تتعلقُ بالأمل
الذي بإمكانك تغطيتي به ولو لمرةٍ في كُلَّ عام،
سيمضي العيد
وسنبكي بدل الفرحة، بتلك الدموع الأولى التي إشتقنا لها
إشتقتُ لكِ، لصوتكِ، لملامحكِ الشرقية
وجُعبة الحنين في عينيكِ،
حاولتُ مِراراً أن أشعلَ فيكِ الغيرة، بعد كُلَّ هذا الوقت
لم يتغير فيكِ شيء، سوى ذاك الجرح الأكبر ..
الذي مازلنا ننزف بسببه، آهٍ وألفُ آه
ما أصعب الفِراق، أن تُغادر وأنتَ في بداية حُبك
يعني أن تتحطم تماماً ولا تستطيع الإستمرار
رُبما تقوى على شيءٍ من الكتم !

لكنك في النهاية،
ستعود وتقول
لقد إشتقت فهو حُبي الأول،
يختلطُ اليوم حنيني بلوعتي بعد سنينٍ من فِراق،
أعوامٌ مّضت يا حبيبتي، وأنتِ في الغُرفة المغلقة
وأنا هُنا أحاول الوصول لكِ لكن لا باب ولا نافذةٍ تُكسر
إلا ما شاء ربي !

ستعودين يوماً
وسأغطيك بصدري، وأهمس في إذنك
لماذا تأخرتي ؟
أنا أحبُّكِ لا تتأخري ثانيةً ..

لنستمر إذن،
رُغم الآه هُناك مايجمعُنا لا تنسي يوماً
حروفنا، أحاديثنا وجنونا

أنتِ الشيء الوحيد الذي يبقيني على هذه الحياة
برحيلكِ أفقد الهواء، أفقدُ الماء
أفقد أنفاسي وأفقدُنيّ

هل تنتظرين يوماً أن أفرح بلاكِ ؟
لا لن يحصل ذلك، كُلَّ ماتمنيته أن نفرح دوماً وسوياً
لن يكتمل فرحي بدون ذاك الحُبْ الذي أشرق سريعاً ورحل سريعاً

كتبتُكِ في دفاتري ولا زلتُ أكتُبْ
في جميع كتاباتي
كان للحنين والإشتياق مكانٌ لا يموت !
كما أنتِ في صدري لا تموتين لا تموتين


للذكريات فقط،
إمسحي ما بين السطور
وأكتُبي
عاش مُشتاقاً لي
ويموتُ كذلك،
مُحمَّد ..


الأربعاء، 13 أغسطس 2008

غِبارٌ على الذاكرة

أعلمُ مدى التقصير تجاهك أبي
عندما أمشي بجوار تلك المقابر، والقبورُ بغبارها و رائحة شُهدائها
تلك الدماء التي إنتفضت يوماً وما رحلت إلا بإنتصار

عندما أُقرر أن أقترب أراكَ يا أبي بعينكَ التي لم يكتُبْ لي القدر أن أراها إلا سنواتٍ قليلة
لن أتوقف عند النحيب عليك، فرحيلُكَ أفجعني وعلمني الوفاء

في زوايا ودهاليز تلك الفترة التي رحلتَ فيها،
بحثتُ عنك بين أصدقائك وأقاربك

وجدت الدموع قبل سؤالي
بدأت أرى أصدقائك القُدماء الآن، جميعهُم يتلون لي تلك الحكايات القديمة
التي جمعتكُم لازالوا يذكرون البحر يا أبي، هل نسيت طعمه الآن ؟
رُبما نسيته فعينُكَ قبل أن ترحل ذاقت طعم المرارة والجرح، نزفت كثيراً يا أبي
وجاء الدورُ لأبنك، نزفتُ دموعاً غزيرة مع كُلَّ ذكرى وصورة إلتقطتها للأحبة ومن عاش فترة حياتك !

بدأت أخوض غِمار الذاكرة،
في المرةِ القادمة سأكتبُ لكَ وسأكونُ جانبك أعدك يا أبي
إعذُر تقصيري الدائم .. لكن أنت ترى كما يرى بقية الموتى ..

" هل ترى تلك المساحات الممتلئة
إنها ممُتلةٌ بكَ يا أبي ..!

غيرة !

حبيبتي تغار
وأنا حائر !
كيف لي أن أختار/
بين حُضنكِ والحُبْ

كِلاهُما واحد،
إفهمي فقط ..

أنتِ مَصبُ إهتمامي وحيرتي
والحُضنُ أنتِ
والحُبِ أنتِ !

بلا قراءة ..!


بدأتُ أشعرُ بصعوبة أن يمرّ يومٌ بلا قراءة
لقد إعتدتُ الإنتقال هُنا وهُناك بين هذه الرواية وكاتب تلك الأسطر،
هُناك عددٌ كبير من الكتُب التي تزدحم بها غُرفتي
وللآن لم أستطع البدأ في قرأتها،
سأحاولُ جاهِداً البدأ فيها لأنني أشعرُ بشهية مفتوحة هذه الأيام
والفضلُ يعود لهذه المدونة، لقد أعادت لي الحياة

،
أرى الحُزنْ يا أُمي
في العيون السوداء،
تجرفُ خلفها الدموع الغزيرة
ياربْ ياربْ لا يزالُ الأمل والصبر قوتي
إمنح أُمي قوةً لتعيش بلا دموع إمنحها يارب العالمين ..

،
كان دوماً هكذا
كئيباً لا يبتسمُ ولا يضحك، عيناهُ تبتسمُ لمشاهدٍ أتقن البعضُ تمثيلها
على أرض المسرح، ولكن ماذا أفعل.. أنا بدأت اكرهه
صداقته لم تكُن كالصداقات، كانت مليئةً بالمشاكل والضوضاء
رُبما لأنهُ الوجع !

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

حياتي مع مكملات غذائية !


يبدو موضوعاً مُغايراً تماماً عن ماكتبتهُ سابقاً
في هذه الموضوع
أستعرض بعض المكملات الغذائية التي أتناولها بشكل يومي
وهي لتحفيز الجسم وإعطاءه الكمية التي يحتاجها من البروتين
والمواد الأخرى المساعدة على البناء
بالطبع فائدتها تكمُن مع أداء التمارين،
أي أنني عندما أتوقف عن أداء التمارين لمدة اسبوع مثلاً ولا أتوقف عن أخذ المكملات الغذائية
فإن الوزن سيزداد بشكل ملحوض، لأن الجميع يعلم بأن الإنسان بلا حركة سيمتلئ بالطبع،
وللعلم فقط هذه المواد طبيعية ويتم إستخدامها لأنها غير موجودة في أكل مُعين او ماشابه
فيتم تجميعها في مركب واحد، كما هو الحال مع
Whey protein ويتم إستخدامه بنظام ثابت أي أنه لا يمكن الزيادة أو النقصان في إستخدامه وإلا تسبب بزيادة وزن او لا يتم الإستفادة منه،
وسأقوم بسرد جدولي للغداء فقط وهو كالتالي:
الساعة الثامنة أستيقظ من النوم أشرب لي واي بروتين
وبعد ساعة أقوم بالإفطار ويكون كالتالي كوب حليب و خمس بيضات مسلوقة يتم أكل البياض " الجزء العلوي" فقط
لان الصفار يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون التي لا يحبذ تناولها لأن الشخص يريد أكل البروتين لا زيادة الدهون في الجسم التي تساعد على ظهور جسم سمين وثقيل !
وبعد ثلاث ساعات يتم تناول 5 ملاعق شوفان وسلطة خضراء
وبعدها بثلاث ساعات أيضاً يتم تناول وجبة الغداء وتكون 200 جم من الدجاج او اللحم او السمك
ورز أبيض و سلطة خضراء

هذا الجدول وتأتي بعدها وجبات أُخرى
رُبما يرى البعض أنني أُكثر الأكل لكن هذه حاجة ضرورية لبناء جسم صحي سليم ..
فأغلب الأكل يتم إعداده في البيت وبعيداً عن المطاعم السريعة
فالوجبات جميعها تحتوي البروتين وأيضاً لا أنسى فأنا أتناول بإستمرار الفواكة والخضروات بشكل مستمر طول اليوم وشرب الماء الذي هو جزء هام أيضاً ولا يمكن الإستغناء عنه في حياة أي إنسان ليس كـأنا ..

هذا ما لدي،
ورُبما لدى البعض الكثير من التجارب الأخرى
حبذا لو يذكرها لنا هُنا،

أكثر من أكل الشوفان بعد إذابته في الماء وأستخدم معه قليلاً من العسل
وتذوق الطعم اللذيذ
فوائد الشوفان كثيرة ومنها ما هو عجيب وإستغربت أثناء قراءته
فهو مضاد طبيعى للاكتئاب ويعطى إحساس بالهدوء.
كما
أنه يعالج حالات الاكتئاب والقلق والاضطرابات العصبية.


أكمل معي قراءة المقال هُنا


السفرجل Quince

إقترب الصيف
والفواكهة في هذا الموسم كثيرة،
عندما تخرج للسوق ترا إزدحام الفواكة
هذا مصري هذا شامي ..

والناس محتارة !
،
موضوعي هذه المرة عن السفرجل
بالرغم من أنها فاكهة شتوية إلا أنها تتواجد في أسواق البحرين بكثرة أثناء الصيف
أجدُ نفسي هذا الأسبوع أُكثر من أكلها،

فاكهة أسمها العلمي Cydonia oblonga وهو قريب من التفاح والكمثرى

فوائدها كثيرة من أهمها:

فتح الشهية، وعلاج المعدة والكبد..

رغم أن شهيّتي ولله الحمد مفتوحة، لازلتُ أثني على الرياضة

فهي من فتحت شهيتي للأكل وللحركة وللنشاط،

وهذه المدونة كذلك، لها التأثير الأكبر في هيّجاني وعودتي مُجدداً،

أكمل بقية المقال عن السفرجل هُنا

وصحة وعافية على الجميع

كلمة تتكرر !

كثيرةٌ هي الكلمات التي نُكررها بلا شعور
اليوم تكرر الموقف كثيراً وقبل أيامٍ قليلة تكرر ذلك،
أرى نفسي أُكرر كلمات بنفس المستوى لا لشيءٍ ما
أنا أعلم أن التكرار لتثبيت المعنى فقط، وللدلالة على أهمية الشيء
لكن لا أعلم لِمّ الآخرون يعتبرون تكراري للجمل والكلمات نابعٌ من الضعف او النسيان !

في النهاية،
لن أنتظر أن يفهمني الآخرون ..!

الاثنين، 11 أغسطس 2008

بعيداً ..

قبل عامٍ من الآن،
كُنتُ أُهملُ التغذية السليمة
وأعتبر التغذية الصحية شيء يمكن تعويضه بأكل الوجبات السريعة
لكن إختلف الأمر تماماً الآن
فبعد إشتراكي في نادي صحي لبناء وتصحيح الجسم ،
وحينها لا زلِتُ جاهلاً بضرورية التغذية السليمة،
قبل 6 أشهر من الآن إكتشفت موضوعاً عن اهمية التغذية لبناء الجسم بناءاً صحيحاً
لا زِلتُ أتذكر دخولي الاول لصالة النادي،
شعرتُ بإرتباكٍ كبير، وأنا أجول بين تلك الأجسام العريضة والعضلات الضخمة
لا أُبالغ إن شعرتُ بالإحباط الشديد في البداية فهُناك الكثير من ينظرون لكَ نظراتٍ ينتابُها خليطٌ من المشاعر المتفاوتة
وفي عيونهم أسئلةٌ كثيرة، يقطع إرباكي شخص بسؤاله ماذا تفعل أنتَ هُنا؟
أجبتُه بثقة أريد اللعب ..تتالت الأسئلة من كُلِ جهة
سألني ثانيةً رجيم ولا بناء ؟
لم أجبْ وجعلته يكتشف ذلك بقراءته جدول التمارين المليء بالألعاب الرياضية
كُلَّ ذلك لم يكُن للرجيم فالتمارين المُعدة لي لإيقاظ العضلات من نومها الطويل ..
كان يوماً شّيقاً، إستغربت وجود الكثير من كِبار السن وأيضاً الشباب و المراهقين يمارسون الرياضة
فهذه اللعبة جميلة وأحببتُها رغم مافيها
أكرهُ المُبالغة فهي قاتلةٌ دوماً، أتوقُ لبناء جسمي كما تمنيتهُ ..
ومع الممارسة أصبحتُ بحاجة ماسة لمكملاتٍ غذائية
أشعرُ بكثيرٍ من التغيير الذي أجدهُ بصالحي دوماً فهذه الرياضة مُفيدة جداً لهدوء الأعصاب
وأيضاً للقلب والشرايين،

لا زِلتُ أتذكرُ قبل عدة أشهُر عندما زُرت المستشفى للتبرع بالدم
كُنتُ مُتلهفاً للتبرع وأعلمُ أن ذلك هو مايجبُ أن يفعله كُلَّ إنسان سليم ..
نظرتُ عن يميني حينها فوجدتُ رجُل فقد وعيه وأنا اعرفه تماماً هو مُدمن التدخين
الدم يتأخر طويلاً في خروجه من عروقه، ربما تجمد بسبب السموم الكثيرة،
وهُناك آخر خائف من التبرع يُعاني النحافة والآخر أكل المجبوس والمندي ملأ جسمه بالترهلات !

الحمدلله كان يوماً مليئاً بالتشويق،
أرى نفسي إسترسلت كثيراً بذكر التفاصيل،
ربما التغذية هي السبب في ماذكرته وجميعها إرتبطت ببعضها ..
فالتغذية السليمة والراحة، هي طريق لحماية الإنسان من الأمراض وزيادة قوة التحمل لديه بالإضافة الى حمايته من الأمراض المنتشرة إلا ما كتبْ الله.

أشجع الجميع لممارسة الرياضة بأنواعها منذ الآن


لماذا هُنا ..؟

أتردد في سطر هذه الحروف،
ربما لأنها خطواتٌ أولى لمحمد في هذه المسيرة ..
جَمعتُ الكثير في موقعي الشخصي سابقاً لكنني أُفضلُ البقاء في مختلف الإتجاهات الصعبة بالنسبة لبعضهم ..
تتكرر معي تجاربٌ سابقة لكن هذه الصفحة ستكونُ مُختلفة إن شاء الله ..

*علمني غيابُكَ يا أبي معنى
الآه .. فكم آهٍ تصرخ في قلبي لنفرح بلا تُرابْ .!


ذكرى أولى ..

في مسمع الأيام لن أنساك ..
لن أنسى ذكرانا الجميلة وحلمنا يداعب الوجنات ..



لِمن زرعوا في حياتي بذور العطاء،
محبتي ووافر الشكر.