الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

تفاصيلُ لا تُرى

نتركُ دوماً خلفنا إنكسـار، تعانقه عيون المحبين
هو لا ينفك إلا عند قُبلة، تتراقص عند أطراق الشفاة !

..

هناكَ دوماً أُنثى لا تشبه البقية وتلبس ثوب الضحية، تتشابك في عناقهم وتتركني رجلٌ بلا شهية !

،
شهوتي تَجرُني للعبث بأشيائك الجميلة، وبتفاصيلك الشهية !
أنا من توقف عن الكتابة هنا من أجلك، بعد رؤية حروفك متى تقتربين فقط لكلمة أو سلام !
لست بَرجُلٍ يقسو على أُنثى بصدره ..

.

لا داعي لإتمام حديث مشوق، مع إمرأةٍ عصرها غيري وتكتفي برقصة !

" لإكمال الآه قبلة "
سأهرب من هُنا لا مُحالْ، فطريق وصولنا للوطن قصير .. قُبلةٌ لإكمال سنين الفراق وأكتفي !

" إكتفاء "
هل لأحدٍ أن يرشقني بشوقه، قد إكتفيت من الجميع إلا أُمي !

" لا تخذلها أبداً "
عندما تعانقُكَ طفلة بريئة، لا تخذلها وتكون وحشاً فقط إنتظرها تكبر !

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

أحبك فقط !

كُنتُ أقولُ ذلك لنفسي كثيراً ..
لم أُصارحكِ بهذا الشيء قبل اليوم ..
لكنني كُنتُ أتصورُ ذلك ،،



انا أُحبك هذا ما لدي الآن

ليسَ غيرُكِ ..

بلا تفكير .. ولا أي سابق ترتيب
حروفي تلعثمت ومُصرةٌ للوصول لكِ
قد لا أكونُ كاتبَكِ المُفضل، ولا فنانكِ الأجمل
لكنني أكتبُ لكِ وحدكِ دون النساء ..!
،،،
ليسَ غيرُكِ من أكتبُ له ..
من أنقش بدمي قبل حبري له ..
لأنكِ من علمني كيف أكــونُ
رَجُلاً، فبُعدك علمني
الإنتظار، و القوة، والطموح، والإصرار
حُبٌ كأنتِ لن أشرب إلا كأسه ولو إمتلئت في عيني كؤوسٌ كثيرة !

الأحد، 31 يناير 2010

صرخةٌ لا تُسمع !

صرخنا بعالي صوتنا لن تموت،
إبتسمت كأنها لا تفي بالوعود .. وللمرة الأولى فعلتها للرحيل !
وودعت الدنيا بدموعها والحب ..
أيَّ الخسارات تسألني رسمتني ؟
كُلَّ خساراتي قتلٌ، و أسى
لا زلت أذكر قلبك وصوتك كأنه يمر بصدري يوماً بعد يوم !
قد تقرأين ما كتبت يوماً وأرتله على قبرك وأنتحب لأنك تستحقين ذلك،
كم ذقت برحيلكِ طعم الآه

حُزنٌ تكرس في الأعماق لا يُكتبْ .. لا يُفهم !
حبستُ دَمعتي والحُزن حُولي .. لتأخذني المصيبة لصدرك من جديد !

٨ نوفمبر٢٠٠٩