كطفلة تمرر حماقتها،
وتتلاعب بأطراف الرجال ..
إنتبهي لنفسك من غدر الرجال،
فقليلٌ منهم بقلبه عطف !
سيلتهمونك بشهواتهم وبعدها
يدنسونك كباقي الأشياء الجميلة .. حين يكتفون منها
يعتزلونها !
..
تعبثين بعيدةً عني، وأكرر مشاغبتي بين ضلوع الورق
بمرور جنونك لي، أنتشي لثمالةٍ لم يجربها غيري
لا تتراجعي بعيداً عن سطوري، فوجودك
يعرفني بنفسي أكثر !
..
مللتُ لُغةً لا تُمسكُ إلا بأطراف الحديث، تعالي بلا حواجز
ولا أسوار .. لأحتضنكِ بلغتي التي لم تقرأ سواكِ ولم تكتُبْ لغيرك
لحبها وطفولتها التي لا تَكبُرْ !
..
وداعية :
لا تقرأي خلف السطور،
فحروفي وأنا نتعرى بلا فرح !
هُناكَ تقبعُ الذكريات وشهية الفرح .. إمنحيني فُرصةً أُخرى
لأشكو لحضنك هجر الطيور و حزن الزمان !
إمنحي طفلي بعض الإهتمام، كوني لي أُمي وحضني والأمان !