الاثنين، 19 أكتوبر 2009

فراشاً إليـكِ !


عندما تبترني الغربة بسياط شوقها،
سألاحقك بعيني وسأسمعك ماكتبت،
إسمك رائحتك كل شيء فيك يدعوني لأعشقك من نظرة أولى،
كيف لي أن أخبرك بمشاعري قبل أن تنتهي رحلتنا،
كان الليل أشبه بالعناق إفترشتك بقلبي خجلا من أن تجرحك عيني،
في خجلي لك آلاف الكلمات،

لا أتصور أن أعيش معك باقي رحلتنا في شروق،
لست برجل يتقن الوصول سريعا لأنثى ليت خجلي يخبرك بالبوح بداخلي.
أنثى أشم فيها أمي وأهلي والوطن، لا جمال يشابه معانقتك عند الوصول.!
ليلى .. إنظري أو تعالي بالجوار صدري أثكله الوجع ..

مدديني فراشاً إليك أقبلك أبوح لك و أبكي .. لم يعانقني الوطن هذه المرة، عانقتني وحوش!


طريق العودة للأردن، 26-9