الاثنين، 11 أغسطس 2008

بعيداً ..

قبل عامٍ من الآن،
كُنتُ أُهملُ التغذية السليمة
وأعتبر التغذية الصحية شيء يمكن تعويضه بأكل الوجبات السريعة
لكن إختلف الأمر تماماً الآن
فبعد إشتراكي في نادي صحي لبناء وتصحيح الجسم ،
وحينها لا زلِتُ جاهلاً بضرورية التغذية السليمة،
قبل 6 أشهر من الآن إكتشفت موضوعاً عن اهمية التغذية لبناء الجسم بناءاً صحيحاً
لا زِلتُ أتذكر دخولي الاول لصالة النادي،
شعرتُ بإرتباكٍ كبير، وأنا أجول بين تلك الأجسام العريضة والعضلات الضخمة
لا أُبالغ إن شعرتُ بالإحباط الشديد في البداية فهُناك الكثير من ينظرون لكَ نظراتٍ ينتابُها خليطٌ من المشاعر المتفاوتة
وفي عيونهم أسئلةٌ كثيرة، يقطع إرباكي شخص بسؤاله ماذا تفعل أنتَ هُنا؟
أجبتُه بثقة أريد اللعب ..تتالت الأسئلة من كُلِ جهة
سألني ثانيةً رجيم ولا بناء ؟
لم أجبْ وجعلته يكتشف ذلك بقراءته جدول التمارين المليء بالألعاب الرياضية
كُلَّ ذلك لم يكُن للرجيم فالتمارين المُعدة لي لإيقاظ العضلات من نومها الطويل ..
كان يوماً شّيقاً، إستغربت وجود الكثير من كِبار السن وأيضاً الشباب و المراهقين يمارسون الرياضة
فهذه اللعبة جميلة وأحببتُها رغم مافيها
أكرهُ المُبالغة فهي قاتلةٌ دوماً، أتوقُ لبناء جسمي كما تمنيتهُ ..
ومع الممارسة أصبحتُ بحاجة ماسة لمكملاتٍ غذائية
أشعرُ بكثيرٍ من التغيير الذي أجدهُ بصالحي دوماً فهذه الرياضة مُفيدة جداً لهدوء الأعصاب
وأيضاً للقلب والشرايين،

لا زِلتُ أتذكرُ قبل عدة أشهُر عندما زُرت المستشفى للتبرع بالدم
كُنتُ مُتلهفاً للتبرع وأعلمُ أن ذلك هو مايجبُ أن يفعله كُلَّ إنسان سليم ..
نظرتُ عن يميني حينها فوجدتُ رجُل فقد وعيه وأنا اعرفه تماماً هو مُدمن التدخين
الدم يتأخر طويلاً في خروجه من عروقه، ربما تجمد بسبب السموم الكثيرة،
وهُناك آخر خائف من التبرع يُعاني النحافة والآخر أكل المجبوس والمندي ملأ جسمه بالترهلات !

الحمدلله كان يوماً مليئاً بالتشويق،
أرى نفسي إسترسلت كثيراً بذكر التفاصيل،
ربما التغذية هي السبب في ماذكرته وجميعها إرتبطت ببعضها ..
فالتغذية السليمة والراحة، هي طريق لحماية الإنسان من الأمراض وزيادة قوة التحمل لديه بالإضافة الى حمايته من الأمراض المنتشرة إلا ما كتبْ الله.

أشجع الجميع لممارسة الرياضة بأنواعها منذ الآن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق