الأحد، 12 أبريل 2009

للأشياء ولا أشياء !

في صباحات يوم جديد في الغربة،
أنظر لنافذتي وأحملُ الطيور لك مني سلام


..
السنينُ تنقضي ولقاءنا تمحوه الدروب ...
في حضورك شممت ذكرى لهطول أسئلةٍ تحيطُ بكِ
تُغلفُكِ بفتنة الشرق !
....

لقاسية:
أتلذذ بقربكِ، وأرتوي من بحرٍ مالح !

الجميع ينظرُ بعيداً عنيّ، وأنا أكتبُ صباحي الذي يتحدرج للفم بطعم الكرز ..

..

من بين وجوه العالم حولي، عيني لا تغسلها إلا النهايات
وأطراف شعركِ الأسود ..
...
يدها على صدري،
تطلقُ شهوتها، وألتهمها أنا !



كتبتها في صباحٍ شهي،
8 يونيو

هناك تعليقان (2):

  1. السنينُ تنقضي ولقاءنا تمحوه الدروب ..

    هناك حروف يعجز التعبير عندها ونكتفي بالصمت :)

    رائع يامحمد لطالما كلماتك استوقفتني ^^

    .

    ردحذف
  2. NjOoo :

    عندما يجيء حضورك،
    تجرفني الذاكرة
    تحصرني عند حدودها، وعندما أقترب أكثر
    تطلق لي مساحةً لأطير فيها ..

    حروفُكِ تُنفض الغبار عن صفحتي،
    شكراً يا غالية حضورك أشهى من كُلَّ شيء

    لكِ محبتي والتحيات،

    ردحذف