الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

تسلسلٌ للرحيل !

يغلبني النُعاسْ هُنا،
لأتوقف عند غيابكِ وأبحثُ فيهِ عن شفاء !

لم تتذكري وجودي إلا عندما سقطت الكرة الأرضية على وجهكِ وتكدس فيكِ حُزنُ العالمِ الأكبر !

يغتالني ذلك الشعور عندما تقتلني الوحدة،
ولا يتذكرني سوى موتي، حملوا حُلمي مع حُزني معهم !

رجلٌ كأنا، عجنتهُ الدُنيا بطواحينها ..
شربتْ من رجولته فرحاً وحقتنهُ بالحُزنِ والألم .. !

لا أُنثى إحتملت البقاء في حريق حُضني ..
ولا أنتِ تستطيعين الصمود طويلاً .. تحتَ إسطولٍ من الخيول الشابة !

تعبتُ مُشاغبةً لا تفضي إلى إلتهام،
بقائي ومعكِ تحت ظِل مساءٍ ماطر .. يُكفيني لأجرُفكِ معي حيث لا ننام
ونُكمِلُ يوماً بإستعدادِ ليومِ جديد ..

/

خسرتُ نَبض العشرين،
ولم أكُنْ كأبي تنعاهُ أُمي بعجل !
ليتني لم أكبُر، وأعيش مع مساحات الفقد الواسعة


أبي،جدي، جدتي، وأنا

تسلسلٌ للرحيل، عندما تقرأين صفحتي وأكونُ بعيداً عن هُنا .. لم أستطع أن أُخبرك قدر حُبي لكِ للآن..

بذلتُ جُهدي لأعلِن الصمود أمام وجه القتل الذي يكرر الظهور في حياتنا ..

لم أحظى بفرحةٍ لليوم لأخذ حقي منكِ ومِنهُم ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق