الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

تفاصيلُ لا تُرى

نتركُ دوماً خلفنا إنكسـار، تعانقه عيون المحبين
هو لا ينفك إلا عند قُبلة، تتراقص عند أطراق الشفاة !

..

هناكَ دوماً أُنثى لا تشبه البقية وتلبس ثوب الضحية، تتشابك في عناقهم وتتركني رجلٌ بلا شهية !

،
شهوتي تَجرُني للعبث بأشيائك الجميلة، وبتفاصيلك الشهية !
أنا من توقف عن الكتابة هنا من أجلك، بعد رؤية حروفك متى تقتربين فقط لكلمة أو سلام !
لست بَرجُلٍ يقسو على أُنثى بصدره ..

.

لا داعي لإتمام حديث مشوق، مع إمرأةٍ عصرها غيري وتكتفي برقصة !

" لإكمال الآه قبلة "
سأهرب من هُنا لا مُحالْ، فطريق وصولنا للوطن قصير .. قُبلةٌ لإكمال سنين الفراق وأكتفي !

" إكتفاء "
هل لأحدٍ أن يرشقني بشوقه، قد إكتفيت من الجميع إلا أُمي !

" لا تخذلها أبداً "
عندما تعانقُكَ طفلة بريئة، لا تخذلها وتكون وحشاً فقط إنتظرها تكبر !

هناك 4 تعليقات:

  1. دَوماً هُناك تَفاصيل تَختِزلنا ..
    ولا يَراها سِوانا ..

    ومِن الأجمَل ان لا تُرى ..

    ردحذف
  2. زهراء، تعلمين مدى شوقي لقراءتك بين سطوري
    ومعانقتي لهذا النقاء،
    كوني بخير، ولقاءٌ قريب

    ردحذف
  3. وددت لو كنت زهرتك الوحيدة ولكن يبدو لي ......

    ردحذف
  4. كم اسعدني معانقة هذه الحروف
    التي افتقدتها منذ 3 سنوات
    كما عهدت مشاعرك الملتهبة ..!


    نعم انها هي .. انا :)

    ردحذف