الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

غداً أرتوي ..

ها أنا أشد حقيبتي الصغيرة مرةً أُخرى
بكثيرٍ من الصداقات والذكريات التي لا تُنسى لأقضي بعض الوقت مع أهلي ..
لا زلتُ أتذكرُ أول وصول للأردن بتاريخ ٣-٩
وللآن لم يَزُل ذلك التأثير حيثُ أحملُ مزيداً من إشتياقاتي والحنين ..

ليتها الطُرق التي تبعدُني تفهم شعوري وتتجه بي لوالدتي والأحبــة سريعاً
أوجعني التأخيرُ يا أُمي .. لا تقلقي رغم قساوة الوضع هنا إلا ان اخوتي واحبائي ازدادوا كثيراً الآن
و وجدتُ من أحبوني بصدق، لم يجعلوا من مسافة البُعد أيّ معنى
حتى لو لم يمروا يوماً بصوتي ولا صوري ..
إلا أنني لا أستطيع تناسيهم أبداً ..
الأمواتُ أيضاً هُنا يعيشون، بين نبرات الخوف والحزن

هناك تعليقان (2):

  1. أهلا بك مرّة أخرى بين أحبتك وأهلك
    أرجوا ان تتغير نفسيتك بتغير مكانك حيث كنت وسط الزملاء هناك وقريبا وسط الأحبّة

    نترقبك يا محمّد ..
    بالسلامة

    ردحذف
  2. هيلا ..
    ستتغير إن شاء الله، التواجدُ هنا ليس كما هُناك لكنني أفضل البقاء لفترةٍ والعودة سريعاً الأحبــة لا يحتضنون مُحمد إلا في غــربته !

    ردحذف