الجمعة، 26 سبتمبر 2008

مزيجٌ من الاحضان والشـوق

قبل ساعاتٍ قليلة فقط وصلتُ لأرض الوطــن
هذه الرحلة رغم تعبها وماحملتهُ من تأخيرٍ للجميع
لكنها كانت بمثابة الحُلم الذي لم أصدقه يوماً ..

كيف ذلك !!!

عباراتٌ كثيرة من الحيرة التي ملئت تفكيري
نام الجميع لأبقى ساهراً بإنتظار الشمس وإستيقاظ البعض، لكن طال ذلك وفقدت قليلاً من بصري !
ربما استيقضوا ولكنني لم اصدق عيني !
ان تفتح عيناك ضريراً بلا نظر خيرٌ من النظر للوقت ..

جاءت المفاجأة متسلسلة دخلتُ فجأةً وشاركت والدتي فرحي العميــق
كأنني لم احتضن صدراً منذ ولدت بقيتُ طويلاً وذرفتُ دموعاً على شعركِ لن تمسحها مناديل الفرح ..!

أخيراً أعود لغرفتي التي ملئتها بالحياة قبل رحيلي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق