الأحد، 5 أكتوبر 2008

لا !

إمتنعت كثيراً عن قول لا وسكب الدموع !
إلا حين سافرت معي .. وتبادلنا نظراتٍ ساخنة
حاولتُ إغرائك صباحاً بموسيقى تعشقينها وإنتظرتُ رد فعلكِ الجنوني
إبتسامتكِ المختبئة يَصعبُ على الجميع فهمها إلا أنا
هل تعلمين لمّ يا عزيزتي ؟

لأنكِ مرآتي ووجهي الآخر الذي أفخر به .. تستعجبين وجودي قريباً منكِ وتُعاجلين في الهرب مني ..!
أحاولُ أن لا أُمزق أنوثتك العنيفة فيني .. لأنني أفضل معانقتك عن بُعد ..

هل تسمعين يا حبيبتي ،، أنا هُنا أسمعُ تلك التنهدات التي تتدفقُ قُربي ..!
أعشقُ المبادرة أعشقُ الهرب أعشقُ الإرباك فيكِ فقط
لأنكِ في وجهي دوماً وتشعُرين بي، لم تبخلي بوجهك وإبتسامتك التي زرعت لي الأمل العريض ..

قضيتُ أياماً رائعة في أرض البحــرين
لكن نقصني شيء .. رُبما لن يكتمل هذا القدر يوماً إلا بإنتحار إحدانا أو موتنا سوياً ..!

ما يُهمني أنكِ تبقين بجواري حتى لو باعدتنا ديار و ديار .. سأعودُ يوماً و أبادر في شيءٍ تمنيناه طويلا ..

أرهقني هذا الطريق والحقائب المليئة .. لولاكِ ما تنفستُ هذا اليوم
ولمزقت كثيراً من الحُزن المُعلق على صدري ..
وقررت أن أنهي يوماً بين وجعي وحسرتي ..!


هناك 3 تعليقات:

  1. ( رُبما لن يكتمل هذا القدر يوماً إلا بإنتحار إحدانا أو موتنا سوياً ..! )

    هو الحل الأكثر تأثير و الـ يخضع القدر !

    لطيفٌ بقدر الوَجَعْ / البُعد / الشوق !


    =) ~

    إيمّان

    ردحذف
  2. أنتَ تَجعَلُني أعيشُ النَقيضينِ في الآنِ ذاتِه ..

    الحياةُ قُربَك ساخِنة ،، دافِئة كَحِضنِ أُمي التي وَدعتُها بالأمس مِن خَلف أعيُنٍ مُختَنِقة ودموعٍ لم تَظهر ..
    وجودَك حدّ جسدي يُثيرُ فيّ أشياء لا تَحدِث إلا للأُنثى ..
    عِندما تَكونُ على مَرمى حُبٍ أو حَبيب ..
    الآن ,, أنا أرتَجِفُ بَرداً ..
    بَعدّ طقوسِ الحُمى التي عيّشتني فيها ..

    أوّ تعلم ..!!
    كُلما رأيتُك ..
    أُجبِرُ عيني أن تتَعلقّ بِك ..
    ولكني أرى قَلبي مَن تعلّق وعيني تُحدّق في الفَراغ ..
    أيقَنتُ بَعدها أن لكَ مِن السِحر ..
    الذي يجعَلُني أصمُت ..
    وأصمُت ..
    ومِن ثمّ أبكـ.. ..ـي ,,
    عُمري الذي أنقَضى بِلاك ..


    لكَ حُبي

    ردحذف
  3. شُكراً لإنسكاب حروفِكم هُنا،
    من الرائع أن تقرأني حروفٌ مثقفة ناضجةٌ ومجنونةُ في الوقت ذاته، ليس جنوناً أن أُثكلُ بالوجع، ولكن الجنون أن أنتظر ساعاتٍ جديدة على بُعدِ دقائقٍ فقط عن حبيبةٍ قد أُغطيها بالأبيض فرحاً وتدفيني بحريقها ..

    مِن شرايين قلبي تحيةٌ غزيرة
    مُحمّــد

    ردحذف