الأحد، 19 أكتوبر 2008

لا تطرُقي الباب ..!

إلى أُنثى عاصرتُها يوماً :

لا تطرقي الباب كلّ هذا الطرق، فلم أعُد هُنا
لم يعُد بابي مفتوحاً ، لقد ودعتهُ كما ودعت بقية الأشياء التي تجمعني بكِ
زياراتُكِ اليوم فاجأتني وطرقت باب شهوتي من جديد ..!
أتعودين لي ثانيةً وأنتِ بمشروع علاقةً أُخرى،
أم أنَكِ تحاولين إستنزاف ما تبقى من حُلمٍ لدي حينما أُعاشرُ إنثى غيركِ أو أُقلدها بقصائدي والذهب ..

قبل اليوم إشتهيتُ أن أُصادقك بحدود البلاد، لكنني لم أستطع كما توقفتُ عن إحتلال أجزاءٍ جديدة من أرضــكِ الخصبة
هل تعلمينَ لمّ ذلك ؟
لأنكِ أُنثى مُعقدة، ينصرفُ التفكيرُ عنها رُبما أظلمُكِ وأسقطُ كطفلٍ بين ذراعيك آسفاً وخجلاً منكِ حد اللهفة
لكنني لا أُفكرُ في مستقبلي معكِ .. لم تستطيعي يوماً أن تقرأيني كما قرأتي دفاتركِ وصداقاتك الأُخرى

رُبما تهورتُ وفضحتُ أمركِ يوماً .. لكن صدقيني هذا من حُبي لكِ !
هل رأيتي تهوراً أكثر من ذلك ؟
رُبما نعم ولكنني أُفاجئكِ لأقول، سأكتبُ المزيد بتهورٍ وعنجهية لأتخلص من بقاياكِ التالفة


مُحمّد

هناك تعليق واحد: