الأحد، 27 سبتمبر 2009

كطفلة ..!


كطفلة تمرر حماقتها،
وتتلاعب بأطراف الرجال ..

إنتبهي لنفسك من غدر الرجال،
فقليلٌ منهم بقلبه عطف !

سيلتهمونك بشهواتهم وبعدها
يدنسونك كباقي الأشياء الجميلة .. حين يكتفون منها
يعتزلونها !


..

تعبثين بعيدةً عني، وأكرر مشاغبتي بين ضلوع الورق
بمرور جنونك لي، أنتشي لثمالةٍ لم يجربها غيري
لا تتراجعي بعيداً عن سطوري، فوجودك
يعرفني بنفسي أكثر !

..

مللتُ لُغةً لا تُمسكُ إلا بأطراف الحديث، تعالي بلا حواجز
ولا أسوار .. لأحتضنكِ بلغتي التي لم تقرأ سواكِ ولم تكتُبْ لغيرك
لحبها وطفولتها التي لا تَكبُرْ !


..

وداعية :

لا تقرأي خلف السطور،
فحروفي وأنا نتعرى بلا فرح !
هُناكَ تقبعُ الذكريات وشهية الفرح .. إمنحيني فُرصةً أُخرى
لأشكو لحضنك هجر الطيور و حزن الزمان !

إمنحي طفلي بعض الإهتمام، كوني لي أُمي وحضني والأمان !

هناك تعليقان (2):

  1. أسفاً وشوقاً يُعانقانِكَ من البعيدِ...

    لإمرأةٍ في قلبكِ ربوعها...

    ولكــن ياحَسرةٌ على مايخفيهِ عطفِها...

    ويحى رجلٌ لا يعرف ٌ ماقيمتُها...


    حروفٌ جميلة ..

    لم أمسك يداي من التعليق...

    سلمــتَ

    ردحذف
  2. داهمنا الحزن بغتة كما الموت ,أقتلع الفرح كما الريح العاتية ...هم رحلوا , لم يعد لنا وجود لديهم , سريعوا النسيان , الغضب ,الرحيل هم ,,أتقنوا حزم حقائبهم والرحيل ,,محطاتهم كُثر وقلوبهم غرف !؟ولكنهم لم يرحلوا من قلوب غرسوا فيها بذرة حبهم..ألف علامة أستفهام تبحث في في رحيلهم وفي نحيبنا عليهم

    ردحذف