الاثنين، 18 أغسطس 2008

البخر


البخر هو رائحة الفم الكريهة

نُعاشر الكثير في حياتنا،
هُم قليلون من تبقى ذِكراهم في القلب
والكثير من تمسحهم الأيام لأنه لم يكونوا شيئاً في يومٍ من الأيام،

مادعاني لكتابة هذا المقال،
هو مُعاشرتي لمجموعة من الناس يحملون تلك الرائحة الكريهة

بينك وبين أيّ قريبٍ مِنك صفة أو مجموعة من الصفات
التي يتذكرها فيك،
بعضنا يفهمها والبعض الآخر فلا
هي لِغاتٌ جسدية عظيمة
فمثلاً عندما يهزُ الإنسان كتفه
يعني انه لا يبالي بما تقول .

هذه أمور تبقى ونتذكرها دوماً
فلان لا يستطيع إكمال بقية كلامه بدون أن يحك رأسه !
وهُناك الكثير ..

لا مُستحيل في أنكَ مررت بأحدهم و إستغربت لتلك الرائحة العفنة التي تخرج من فمه !
لا أدري لما يُهملُ بعضهم نفسه لهذه الدرجة أو ترى بقايا عشاء البارحة في فمه
ما أقبح ذلك، بعضها ناتجة عن مشاكل في اللثة تؤدي لإفرازات برائحة كريهة
وبعضها بأسباب تبقي الأكل بين الأسنان.

للأسف بعضهم لا يُشعر بنفسه، يُقضي يومه هُنا وهُناك ويكثر من كلامه لدرجة
أن الإختناق يتسلسل إلى رئتك رويداً رويداً
اليوم مررتُ بأحدهم وكانت كالعادة رائحته تفوح لمسافة ليست بقصيرة
لا أدري متى آخر مرة قام بغسل أسنانه فيها أو زيارة طبيب الإسنان

الكثير من الأصدقاء يخبروني بمدى كرههم لهذا الشخص بسبب رائحة فمه
وعدم إهتمامه تماماً بهذا الشيء.. ويزيده بالتدخين
وتلك الرائحة التي تقتلُ أنفاسي دوماً مع بداية كُلَّ صباح، حيثُ هُناك الكثير
مع إقتراب شهر رمضان الفضيل، يبدأون الفطور بشيء لا بأس به من السيجارة ليتزين لهم الاكل بعدها !

أتمنى من جميع من يقرأ هذه المقالة،
لا تهمل كل من تراه بتلك الرائحة فهي حالة مرضية أخبره بطريقةٍ لا تجرحه
كي يحاول علاج تلك الحالة إما بزيارةٍ لطبيب أو بتنظيف اسنانه والاستمرار على ذلك
بعيداً عن مُعطرات الفم التي لا تغني جوعاً !

أكمل بقية المقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق